شارك
عمّان، تشرين الأول 2021: احتفل فريق "جازو للسباقات" المشارك في بطولة العالم للراليات مؤخراً بفوزه السادس في الموسم الحالي من البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك خلال مشاركته في رالي فنلندا، حيث قدم إلفين إيفانز ومساعده سكوت مارتن أداءً مميزاً على متن سيارة تويوتا يارس للراليات التي تحمل الرقم 33. وأصبح الثنائي الآن الطاقم الوحيد الذي يمكنه تحدي زملائه في الفريق سيباستيان أوجييه وجوليان إنجراسيا في السعي نحو لقب البطولة مع تبقي سباقين منها، ما يعني أن الفوز بلقب بطولة السائقين للعام الثالث على التوالي بات مضموناً لأحد سائقي فريق "جازو للسباقات"، وذلك بالتزامن مع تقدم الفريق أكثر ليمنح تويوتا الفوز ببطولة المُصَّنعين.
في رالي فنلندا الذي يقام للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، واجه الفريق منافسة شديدة على الطرق السريعة المكسوةٍ بالحصى، حيث كان إيفانز أفضل سائق على مستوى الفريق بعد أن حل في المركز الثالث بشكل عام مع نهاية اليوم الأول من السباق على متن سيارة تويوتا يارس للراليات التي تحمل الرقم 33، وذلك بعد أن قدم أداءً قوياً رغم أنه كان المتسابق الثاني الذي يشارك خلال اليوم الأول. وفي اليوم الثاني، فاز إيفانز بأربعة جولات من أصل أربعة، واستفاد من فارقٍ زمنيٍ بلغ 9.1 ثانية في اليوم الثالث والأخير ليحقق الفوز بكل ثقةٍ وجدارة مسجلاً أسرع زمنٍ في مرحلة "باور" الأخيرة (Power Stage)، ويحرز الحد الأقصى من النقاط وهو خمس نقاطٍ إضافيةٍ.
وبذلك، تحافظ سيارة تويوتا يارس للراليات، التي طورت في مدينة يوفاسكولا مقر الرالي، على سجلها الخالي من الخسارة على طرق مدينتها منذ مشاركتها الأولى في العام 2017، كما أن انتصار هذه السيارة للمرة الخامسة والعشرين في بطولة العالم للراليات إجمالاً، وتتويج تويوتا للمرة 200 في بطولة العالم للراليات، يجعلها المُصنِّع الثالث الذي يحقق هذا الإنجاز. أما إيفانز، فقد استطاع تقليص الفارق لهذا الموسم مع متصدر البطولة أوجييه إلى 24 نقطة مستفيداً من الفوز الثاني الذي حققه. وقد عززت تويوتا بدورها صدارتها في بطولة المصنّعين بـ 61 نقطة.
ومن المقرر أن تكون المحطة التالية لفريق "جازو للسباقات" في رالي إسبانيا الذي سيقام في مدينة سالو، جنوب برشلونة التي ستستضيف الجولة قبل الأخيرة من الموسم خلال الفترة ما بين 14 - 17 تشرين الأول الجاري. ويعود رالي إسبانيا إلى أجندة البطولة بعد عامٍ من التوقف، وسيقام هذه المرة على طرقٍ إسفلتية سريعة وسلسة بعد أن كانت متنوعة خلال السنوات الماضية، ما يجعله تحدياً نوعياً لفريق تويوتا.