شراكة تويوتا مع متحف الأطفال

شراكة تويوتا مع متحف الأطفال
Chialdrens Museum

Share

أعلنت الشركة المركزية للتجارة والمركبات، وكلاء تويوتا في المملكة عن شراكة جمعتها مع متحف الأطفال، تقدم بموجبها الدعم له من خلال رعايتها لمعروضة “المرآب” المعاد تجديدها والتي تم افتتاحها مؤخراً من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله، فضلاً عن عرضها لمدة شهر كامل في المنطقة الخارجية لنموذج للمركبة العائلية المثالية من حيث السلامة بعناصرها المختلفة كمقاعد الأطفال وأحزمة الأمان.

وكانت المركزية تويوتا قد تبنّت معروضة “المرآب” التفاعلية التي تقدم للأطفال تجربة عملية في علم الميكانيك وصيانة المركبات، وعملت على تحديثها وتطويرها بالكامل تماشياً مع سياستها المتعلقة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه فئة الصغار الذين توليهم اهتماماً كبيرا،ً وتحرص على منحهم ترفيهاً هادفاً وداعماً للعملية التعليمية خارج المناهج وبعيداً عن أسلوب التلقين بما يضمن تطوير شخصياتهم وتعزيز معارفهم الحياتية وتنمية مواهبهم، كل ذلك على طريق بنائهم بناءً سليماً ليكونوا قادة المستقبل.

وفي تعليق له على هذا الشأن، أعرب نائب المدير العام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات، نديم حداد، عن سعادته بالشراكة التي جمعت بين المركزية تويوتا ومتحف الأطفال، وذلك لأهميتها من عدة نواحٍ من أبرزها تجسيدها للشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة شريحة واسعة ومهمة من أبناء المجتمع، إلى جانب تعزيز الوعي حول السلامة في المركبات وأثناء القيادة بما يحد من حوادث الطرق ويسهم في استدامة الموارد البشرية التي تعد أساس التنمية، هذا بالإضافة إلى رفد صناعة الميكانيك وصيانة المركبات بالمواهب والمحترفين مستقبلاً إثر تحفيزهم والكشف عن ميولهم المهنية، مختتماً بالتأكيد على حرص المركزية تويوتا على المساهمة الفاعلة في تطوير البيئة التعليمية في محاولة لإحداث تغييرات إيجابية.

ويذكر بأن هذه المبادرة تعتبر واحدة من سلسلة المبادرات والبرامج المجتمعية التي تنفذها المركزية منفردة أو بالشراكة مع المؤسسات المختلفة بهدف تنمية المجتمع في مختلف قطاعاته بالتركيز على قطاع الطفولة. وكانت الشركة المركزية قد تأسست عام 1999، وهي الوكيل الحصري لشركة تويوتا في المملكة. أما متحف الأطفال، فهو المؤسسة التعليمية غير الربحية التي تأسست عام 2007 لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع الأطفال بغض النظر عن أسلوبهم بالتعلم، وبيئتهم ومكان سكنهم من خلال المعروضات التفاعلية والبرامج التعليمية المطروحة على مدار العام.