مبيعات "تويوتا" من المركبات الكهربائية الـــ "الهايبرد" تتخطى 1,52 مليون مركبة في العام 2017

مبيعات "تويوتا" من المركبات الكهربائية الـــ "الهايبرد" تتخطى 1,52 مليون مركبة في العام 2017
Toyota Sells Over 1.52 Million Electrified Vehicles in 2017

شارك

قبل ثلاثة أعوام من الموعد المستهدف في 2020 عمّان، نيسان 2018: أعلنت شركة "تويوتا موتور كوربوريشن" مؤخراً عن تحقيق إنجاز بارز في مبيعاتها السنوية للمركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة في العام 2017 على مستوى العالم، إذ باعت أكثر من 1,52 مليون مركبة كهربائية حول العالم حتى تاريخ 2 شباط 2018، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق في العام 2016 بنسبة 8 في المائة. يعكس هذا الإنجاز الكبير أعواماً عديدة من المثابرة والنمو، ويعدّ أحد الأهداف المحققة لمبادرة "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050" مع وصول المبيعات السنوية إلى 1,5 مليون مركبة كهربائية خلال عام واحد، أي قبل ثلاثة أعوام من موعد المبيعات المحدد للعام 2020. وبالإضافة إلى ذلك، تجاوزت المبيعات التراكمية لهذه المركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة حالياً 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تخطى 90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية. وبهذه المناسبة، قال يوغو مياموتو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة "تويوتا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرتنا، والذي يعزز التزامنا الراسخ لمواجهة التحديات البيئية. تتمتع "تويوتا" بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، ويعزى ذلك إلى سجلها الحافل في تطوير وإنتاج وتحسين مكونات أنظمة الدفع، فضلاً عن جمع معطيات وآراء العملاء من مختلف الأسواق حول العالم على مدى الأعوام الطويلة. نشعر بالامتنان العميق لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكونهم جزءاً جوهرياً من رحلة نجاحنا، ونشكرهم لدعمهم المتواصل تجاه التزامنا الراسخ لتحقيق الاستدامة البيئية". منذ طرحها لأولى مركباتها المزودة بنظام دفع يعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة عام 1997 في اليابان وهي "تويوتا بريوس"، دأبت شركة "تويوتا" على تحسين هذه التكنولوجيا كأساس لجهودها في مجال أنظمة الدفع التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، وبادرت كذلك بطرح مركبة تويوتا "ميراي" التي تعدّ أول مركبة يتم إنتاجها على نطاق واسع وتعمل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين الكهربائية في العام 2014، بالإضافة إلى إطلاق الجيل الرابع من مركبة تويوتا "بريوس" الكهربائية الـ "هايبرِد" في العام 2016، وطرح الجيل الثاني من مركبة تويوتا "بريوس" الكهربائية الـ "هايبرِد" والمزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In) في العام 2017. وستواصل الشركة تطوير وتنويع محفظتها من المركبات الكهربائية، فيما تنصب اهتماماتها الحالية على إنتاج المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية على نطاق واسع بدءاً من العام 2020، وذلك بدايةً من الصين والهند، تليها اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتهدف الشركة أيضاً إلى زيادة انتشار مبيعات المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" في الأسواق الناشئة، وذلك بهدف تعزيز دورها الرائد في المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال مبيعاتها للمركبات الجديدة على مستوى العالم. وتقترن الجهود المبذولة لتحسين وزيادة تنوع خيارات المركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة بشكل مباشر مع "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050"، حيث تهدف، كما أعلنت الشركة في كانون الأول 2017، إلى بلوغ مبيعاتها التراكمية السنوية من المركبات الكهربائية حاجز الـ 5,5 مليون مركبة بحلول العام 2030. ولتحقيق ذلك، كشفت شركة "تويوتا" عن خططها لتوفير 10 طرازات من المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية في جميع أنحاء العالم في مطلع العام 2020، كما تهدف إلى إتاحة نسخة مزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة من جميع طرازات مركبات تويوتا المتاحة عالمياً بحلول العام 2025. وبدوره، قال نديم حداد، المدير العام لـ "الشركة المركزية للتجارة والمركبات": "متحمسين بالنتائج الواعدة التي تحققت في عام 2017، ونتطلع إلى مزيد من النمو في الأعوام المقبلة. إن المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" هي محور تركيزنا للمضي قدماً، حيث نؤمن بأنها الطريق نحو المستقبل. وتعدّ هذه المركبات اقتصادية وصديقة للبيئة على حدّ سواء، كما أنها تعود بالفائدة على السائقين والمجتمع ككل. نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر عملاءنا على ولائهم، والتزامهم نحو جعل الأردن بلداً صديقاً للبيئة بشكل أكبر في المستقبل".